- فِي ذُرْوَةِ الوَجَعِ الَّذِي يُخَلِّفُهُ الغِيَابُ.
« أحنّ لأحبابي اللي راحو و أخاف أفقد الباقين » — جعلكم الله في جناته
الفقد شعور مؤلم يشبه ثقبًا بالقلب لا يندمل كـ ريح باردٍ يخطف على القلب ويتركهُ يرتجف هوَ ليس مجرد شعور وانما حاله نعيشها بكل تفاصيلها الفقد يعلمنا قيمة اللحظات يعلمنا كيف نستغل الوقت قبل ان يصبح ذكرى وفي النهاية كلاً منا يعيش الفقد بطريقتهُ الخاصة .
و مضيت ، وكأنما أعجبك الفراق.
بعد الفراق قالت له؛ - ولكني اخاف عليك من فتاة تقليدية ، تنام في الثامنة مساءاً ، وانا التي كنتُ اجلس في الرابعة صباحاً أَتصفح صورك على شاشة هاتفي لأَتأمل هندسة الخالق في عينيك ولحيتك ، أَخاف أًنْ تكون تلك التي سرقتك مني ، تناديك بكل سذاجة بإِسم طفلكما الأَول ، بينما أَنت من كنتَ طفلي الأَول من رحم الحب بعد إِتحاد قلوبنا ، أَخاف عليك من إِمرأه تبقى قدماها على أَرض الغرفة عند قولك لها أُحِبك وانا التي كنتُ أَهرع من غرفتي مسرعة ، لأَن هواءَها لم يعد كافياً ، أَنظرُ للكلمة وعيناي تلمع وأًغلق هاتفي وأًبدأ بالقفز كطفلة في الخامسة أًهداها أَحدهم لعبة ، أَخاف عليك ؛ ولكن ياليت هذه الكاف حُذفت مرة واحدة وخِفتُ ولو لمرة واحدة عليَّ•